آخر الأخبار

بواسطة الراصد تم النشر في : May 15, 2024

مشاركة هذا المقال :



استفادت فرنسا وإيطاليا بصورة أكبر من إلغاء المملكة المتحدة حافز التسوق المعفى من ضريبة القيمة المضافةوجد بحث جديد أن 162 ألف زائر من دول خارج الاتحاد الأوروبي سعوا إلى استرداد ضريبة القيمة المضافة في بريطانيا.

ملخص

منذ إلغاء نظام التسوق الخالي من ضريبة القيمة المضافة حذر تجار التجزئة في بريطانيا من أن لندن تفقد آلاف الزوار الأثرياء.

تحول الآلاف من المسافرين الدوليين الذين اعتادوا زيارة بريطانيا للتسوق من دون ضريبة القيمة المضافة إلى تجار التجزئة الفاخرة في باريس وميلانو، بعد أن ألغت الحكومة البريطانية الحافز الضريبي في عام 2021. ووجد بحث جديد أن 162 ألف زائر من دول خارج الاتحاد الأوروبي سعوا إلى استرداد ضريبة القيمة المضافة في بريطانيا في عام 2019، والآن يطالب 20 في المئة من هؤلاء السائحين بتخفيضات ضريبية في دول الاتحاد الأوروبي التي لا تزال لديها خطط تسوق.

زاد السائحون البالغ عددهم 34 ألفاً الذين استبدلوا ببريطانيا أوروبا للتسوق المعفى من الضرائب إنفاقهم إلى ما متوسطه 3800 يورو (4765 دولاراً) في عام 2023، ارتفاعاً من 2900 يورو (3663 دولاراً) في عام 2019، وفقاً لأرقام “غلوبال بلو”، التي نشرتها “بلومبيرغ” للمرة الأولى.

واستفادت فرنسا وإيطاليا أكثر من غيرهما من إلغاء بريطانيا الحوافز الضريبية، إذ يسافر أكثر من ثلثي هؤلاء الزوار إلى إحدى تلك البلدان، كما استفاد تجار التجزئة الفاخرة في إسبانيا.

ومنذ إلغاء نظام التسوق الخالي من ضريبة القيمة المضافة في يناير (كانون الثاني) 2021، حذر تجار التجزئة الفاخرون في بريطانيا من أن لندن تفقد آلاف الزوار الدوليين الأثرياء.

ومع ذلك، قدرت مراجعة أجراها مكتب مسؤولية الموازنة، وهو هيئة الرقابة المالية المستقلة، أن إلغاء المخطط عزز المالية العامة بمقدار 462 مليون جنيه استرليني (579.2 مليون دولار)، حتى عند الأخذ في الاعتبار تأثير السياحة.

“بريطانيا أطلقت النار على نفسها”

يأتي ذلك في وقت قال فيه رئيس شركة “واتشيز أو سويسرلاند”، إن بريطانيا “أطلقت النار على نفسها” من خلال إلغاء التسوق الخالي من ضريبة القيمة المضافة للسياح.

ويقول الرئيس التنفيذي لأكبر شركة بائعة لساعات “رولكس” و”أوميغا” في بريطانيا، بريان دافي، لـ”التايمز”، إن بريطانيا “أضاعت فرصة” للنمو والتنمية في وقت يعاني فيه قطاع السلع الفاخرة في البلاد وسط التباطئ.